الأنسانية سقطت في امتحان سورية لا نصر لقضية على أشلاء الأخرين فتنوع البلايا و المصائب. و منازعتنا الحياة في الجسد الوطني.المستلب. حين زحفت وحوش الأرض. و مصاصي الدماء. و التتارمن القفار. والبحار و الفضاء. مدرعين بالكره و البغضاء. والحقد الدفين. التنهيدات تنفثها الأعماق. وبركان ترعرع في الأحشاء. حين تسلل الغزاة الى الوديان. و همجيتهم بلغت أوجهها. فارتفعت أشرعة القهر. لتحكي دموع أنتصبت في المقل. وتربة المجد سترويها ضحايانا. السوريون سيزيلون الألغام. المحيطة بهم. في كل جانب. التي أرادها لهم.صناع الموت. اللقطاء حضاريا. حولوا المسار بأجرامهم. العابر للحدود. والقيم و الأخﻻق. و الشعارات المضللة. وقاعة.العدل البشرية الوحيدة. ومخبر الديمقراطية النموذجية المتوحشة. الواجب أتباعها. ولو بحد الباتريوت. و التوماهوك. وتعميم الفوضى. و توزيع الأزمات على الكرة.الأرضية. غير عابئين. بالسباحة في دماء السوريين. أو التسلق على جثثهم. للصعود الى أسفل قيم المجتمع. الأنتهازيون و الوصوليين. يسعون للسطو على سورية. على مكان ليس لهم. تحت الشمس. أو أي مكان. يزينون به وجودهم. أحفاد الأمويين سيجوعون ما أغفلته المرارات. من دفء الروح. للخروج من تيه الأغتراب. فالظلم صنع في دمائهم. ألف قوس قزح.يفتح. هي ظلمة أنتابتهم. و أختلطت الأدوار. بعد أن تبعثروا أشتاتا في المنافي. لتكتب معاناتهم. اسما كبيرا كالمنار. و أن الله على نصرهم لأكيد الأديبة فريال حقي
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
403,201