(( لا تتعجلي ))
تمهلي .. لا تتعجلي
قراركِ هز عرشي
وكياني
سيبكيكِ قلبي ولكن
هل بكاء القلب
سيجدي
طعنات .. خيبات
توالت بلا رحمة
لا معنى للحياة أن
افترقنا
كان حلمي أن لا
ينتهي أمسي
ولن يأتي غدي
فتمهلي ..
علا النحيب وأرتعد
صدري
وهل سيجدي النحيب
خبروني فأنا لستُ
أدري
أجالس ذكريات أمسي
فلا التذكار يرحمني
ولا الأشواق تتركني
لنومي
طُحنت الذكريات
وئدت الأحلام
ماتت الليالي
لا صبرٌ يجدي
ولا سميرٌ عندي
ظلامٌ .. ضياع
غادرت شمسي
وأنطفأ ضياءها
والبدر خلف الغمام
أختفى
والكل يبكي وأنا
أبكي ليلى
غادر النور وأسود
غدي
غمام محملة بأشواك
هجركِ
كيف لي أن أكتم
قهري
سأترك عالما
لا تحكمه عيناكِ
فأنتِ كنتِ دفئ
نبضيِ وأشواقي
وهمسي
كل نبضةٍ في خافقي
تحكي قصتي
أنتِ كنتِ وطني
والأن غريبا بلا
وطنِ
تطاردني الهموم
لا وطنٌ
لا أمانٌ
الا يكفي
نارٌ تأكل أحشائي
داهمتني العتمة
قُلعت أشجاري
شاخ الربيع
ليحل الخريف بداري
سينفض سنيني
أياكِ .. فتمهلي
فأنا أعاني
بقلمي
عبدالستار الزهيري // العراق