ياهذا ..
أتسمعها وهي تناديك
هل شهقت زفرة حنينها
من جمرة ذكرى
أشعلت في كفها حريق
هل عصفت بك رياح جانحة
من شوق أطاح بأنثاك
أرداها كشهيد
بعيد عنها ولروحها قريب
عنيد في حبها
قاسي وحنون
ترتدي وقار العابدين
وأحيانا تثور ..
مشاكس كطفل
يستحوذ القبول
تختلق الأعذار
وفي كل خلاف
تصب الزيت على النار
وتتركها تتآكلها النيران
سيدي ..
لا تحرق كل الجسور
حتى إليك تعود
فعيناك لها وطن
وكل طير مهما هاجر
لوطنه سيعود ..
بقلمي /#وداد_مظلوم
28/4/2016