#أحمدالعبادي
أمسكتُ قلمي
لأكتُبَ عنكِ حبيبتي
وليتني لَمْ أمسكهُ
أمسكتُ قلمي
وظننتُ أني بالقصائدْ
قَدْ أصِفْ
أمسكتُ قلمي
قالوا عني
أنني مجنُونْ
في نَسِجْ خِيوطْ الكلماتْ
بِالوصِفْ
وكَتبْتُ
في عَينيكِ العَسَليتينْ
مِئةَ قَصيدةٍ
ومشيتُ في بُستانِ
مُخيلتي أكتشفْ
ميزتُ حُبكَ بقصائِدي
بعدما ملأ الكلامُ حَبيبتي
كُلُ الصُحفْ
أمسكتُ قلمي
وليتَ بُوحي لَمْ يَكُنْ
فأمامُ سَموكِ أميرتي
الأقلامُ والحروفُ كُلها
في عَجزٍ تَقفْ
تَتنازعُ وتصطدمُ
الكلماتُ مع بَعضِها
فوقَ شفتي
وكُلُ المعاني في عَينيكِ
تَخْتلفْ
فَعِندها أتلفتُ أقلامي
ومحيتُ ماكتبتهُ
مِنْ نزيفُ قلبٍ عاشقٍ
ثُمَّ عُدتُ لوعي الحُبِ
مِنْ جديدْ
ولا أملكُ شيئاً
سِوى إني آسفْ