مقطع شعري من قصيدة : "لقد آن الأوان" – شعر د. أحمد محمود -5 تموز 2017 أهدي هذه القصيدة إلى طيور الهجرة، والمنافي والشتات داخل فلسطين وخارجها. ألا يا طائر السماء العاشق الظمآن لقد اكتوى الفؤاد من سعير النيران والحشا لم يعد يحتمل مذابح الروح والجريان يا طائر الفجر المهاجر الحيران عبر الشواطئ، والسواحل، والجبال والخلجان أيها السنونو المسافر في قطار الرحيل والأشجان أيها النسر الفلسطيني المحلق في الأعالي كالربان عبر غيمات الأدهر، والدياجي والأزمان آن الأوان أن تلج آفاق أرض الأحزان آن الأوان كي ترتاح في أيكات الجنان وأن تحط بين أحضان الجداول والأفنان آن الأوان أن تهدي وتسكن على الأغصان. أيها العصفور الراحل عبر الصحارى والكثبان يا طائر المهجر والمنفى: ألم يكفك شواظ البعد والهجران!!! ألا ترى أن دماءك تنز من حراب السجن والسجان؟؟!! فإلى متى لا يتوقف نزيف الوتين والشريان؟ كفى، كفى هذا النزف الدموي والدفقان!! كفى لهيب الدم الدافق ، الجاري كحمم البركان!!! مع تحيات د. أحمد محمود
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,840