نـــــــــــــــداء الــــــــــضمير الــــــــــــــحي
عجل بقطف رؤوس يانعة
قبل الدمار و الحزن و الأسف
فلا أمان لسفهاء في أقوامهم
ضلوا الطريق و عن الحق موتهم أمل
كن الجدار الواقي في مظلمة
تهز عرش الرحمن فالشر عندهم سند
فلا خير في من لا أصل لهم
و لا ربح في اصطحاب من وجودهم عدم
كن الشاهر السيف في وجههم
تحيى بالحياة و عند الموت أسد
فالشهامة ليست لمثلهم
إنما للفارس المغوار العز و الشرف
حسن بقاري السباعي