همسات
تلك الشفاه التي رقت حواشيها
واضرمت في الجوى نارا اعانيها
يافستق الشام ياثغرا يسامرني
وكرزة الحب في دل تدليها
هيفاء كالبان من شمس ضفائرها
في حمرة الوجه اشواق تداريها
فيها الجمال كبدر النصف منبلج
تحنى الرؤوس لئن جاءت تلاقيها
كم زرتها خلسة والليل يسترني
داعبتها غارقاروحي تناجيها
يامنيتي دائماصبحا ٱصبحها
والثم الشهد من خمر على فيها
ٱهوى الجمال ولي في العشق منزلة
فكيف ياخالقي عيني ٱغطيها
الشاعر محمد اسود ابو عزت