القَــصـــيـــــــــــــــــــــدة
قَـصيْـدٌ فـيْـهِ مـا أشْـعِـرْ
بإحْـسـاسيْ وما يَخْطُـرْ
على الْـبـالِ انْـفِـعـالاتيْ
فَأَشْـدوهـا على الْـمِنْـبَـرْ
قَـوافـيْ تَـشْـرَحُ الصَّـدْرَ
بِـعِـطْـرِ الْـمِسْـكِ والْعَنْبرْ
أُداري الشُّـوقَ أُخْـفـيْــهِ
بِـنُـظْمِ الشِّعْـرَ أَوْ أَنْــثُــرْ
وَيَـبْـقــىَ الحُـبُّ تَـوّاقَـــاً
لِأَنْ أَرْسُـمْـهُ بالـدَّفْــتَــــرْ
فَـحَـرْفُ الْـحـاءِ أُبْــديـــهِ
وَأَمَّـا الْـبـاءُ يُـسْـتـأخَـــرْ
سَــلامٌ فِــيْــهِ مَـبْـعُــوثــاً
مِنَ الوِجْدانِ في الْأسْطُرْ
الى أَحْـبـابـي أُهْـــديْـــهِ
وَمَنْ يَـحْـلُو بِـهِ الْـمَعْـشَـرْ
كريم علوان زبار ٢٠١٧/٦/١٧