شجرة اللبان المر
اسدلت شعرها
على مصراعية
كلما مررنا بها
صابنا ما صابها
تهافت الينا خدها
فنمنا على جدار صمتها
واشتكينا معا حزنا
يتقطر منه مرها
فتشابه قولنا مع قولها
واحداث مرت بنا
صبغت بلون من ألوانها
فمدت يدا تنادى حبها
فأبى المثول امامها
فأشهرت سيفها
وقطعت جذور وصلها
وحفرت حفرة الطين
وأقسمت أن تدفن نفسها
سوسو سالم.