قصيدتي بعنوان (حديث السكون)
من ديواني الأول " حارس الثغر"
ذات مرة التقينا، تهامست العيون
دار حوار بينها ولم تتحرك الجفون
رحت في غيبة...........بل غيبوبة .
بل طافت روحي بعالم النسيان
أحسست أني مت .سكنت الجنان
حاشا أن تكون حورية بالأرض
بعيني إنسان . فاقت كل وصف
. خيال شاعر .جنون عاشق .
تبارك ربي أبدع ..بل زادها إتقان
فقدت توازني .تزلزلت روحي بين
جنباتي . وصارت بركان
بنظرة .. واحدة أبحرت بعينيها
أبحرت بيم بلا شطأن
تبارك الله عيناك ماستان .عسليتان
حسنهما يذهب العقل
ويأخذ اللب إلى عالم ما وراء الإدارك
والحس والكيان
رموش . اهداب . حواجب لا
بل إبداع فنان
شربت من رائق خمر عينيك .نبيذ
معتق من ألف زمان وزمان
أبصرت بعينيك سحر المغرب
وشموخ الشرق
ووديان بلاد ما وراء النهر . وسهول لبنان
كيف وانا شاعر العشق ...المتيم الفنان
صورت حسن نساء الكون
أحسست انني رجل العصر .فارس الزمان
أدركت بنظرة من عينيكي أنني قبلك حقا
لم أكن إنسان بل غريق .حريق
شريد . واهم
أدركت الأن أنني قبلك حقا
لم أكن انسان
طفت بلاد المشرق والمغرب
بلاد العرب والعجم
أتقلب بين نساء الكون
بل أجمل الجميلات الحسان
والأن أدركت أنني كنت واهم
كنت حالم
كنت ولهان
الأن مزقت كل أوراقي
أحرقت كل أشعاري
ومداد قلمي
بنظرة من مقلتيك صرت راهبا بمعبدك
تبعثرت روحي على الطرقات
تناثرت أشلاء قلبي .
احسست حقا بالحرمان
أنتظر من سيدة الحسن
النظرة الثانية
أنتظر وكلي إيمان
وليد عزت