مجلة موسيقى الشعر العربى للشاعر/أحمد الشبراوى محمد

سورية تنتظر الأمير الدمشقي. حاملا جرحه لشعب ذاق الظلم. أنه الفارس المعبق برحيق الأنتصار. حفيد الأمويين. يحمل شعاع الشمس. ليمسح دموع المستضعفين. ويلون الليالي بالألوان. نورا ويلعق الجراح و يزلزل ركب المعتدين. و يخلق ألف عاصفة برفقة أحرار سورية. ليدك الكيان المهزوز ويبعد الخطوب. و كل عتبات القهر و يمسح طعنات القدر. و يطرد الأوغاد و يعيد بريق النواظر. يقارع العالم بقلب جامد حتى و أن أصبح المحيط حبر. و الغابة قلم. و أن أصبحت السموات ورق. لن تكتب قصة ضياعك يا سورية فمحبتك تسري بالدماء وتر. في ربوعك رعد و ريح. تدوي من مخابئ جبل قاسيون. لو عصفت ستسقط الأقزام و تبعد الأوغاد. و ترمي الطغيان. و تزيح الغيوم السوداء. و تنتزع الطحالب. وتمزق جلباب الظلام. و تنهي السرطنة المتفشية و تنهي حالة التفرعن. عن ربوعها معاقل الأحزان. و طيش الموج. و الأعصار والطوفان. ابنائها. يجمعون ما أغفلته المرارات من دفء الروح. للخروج من تيه. الأغتراب ليحملوها في العيون سحابة. بعد ما سرقوه الأوغاد. من تاريخه. و استلوا الندى. من الورود. لتكون ماء المدامع. و جعلوا حرائق الصحراء بين الأصابع. و ماتت الأزهار بالحقد الدفين. و الوجع أمتد في أعماق العمر. فلول الغدر قادمة لتكبل الأزمان بالمواجع بعد أن. أدركها سيل الذوبان البركاني فغطى المزارع. و تأكلت القيم. و تمهن القلب. خط القهر. سو رية يا عطش الفؤاد. لقد جعلوك مسلسل رعب. الويل لكم يا صرح المظالم. اذا نهض المستضعفون. غدا ستقبل سو رية من قباب مساجدها. و شموخ منائرها. و ضحكات حرائرها. قسما لن ينحني ذو عزة و هو ساطع و تذكروا اذا كانت السماء بعيدة فأن رب السماء. أقرب من حبل الو ريد الأديبة فريال حقي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 26 مايو 2017 بواسطة ah-shabrawy

أ/أحمد الشبراوى محمد

ah-shabrawy
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

401,725