سورية تنتظر الأمير الدمشقي. حاملا جرحه لشعب ذاق الظلم. أنه الفارس المعبق برحيق الأنتصار. حفيد الأمويين. يحمل شعاع الشمس. ليمسح دموع المستضعفين. ويلون الليالي بالألوان. نورا ويلعق الجراح و يزلزل ركب المعتدين. و يخلق ألف عاصفة برفقة أحرار سورية. ليدك الكيان المهزوز ويبعد الخطوب. و كل عتبات القهر و يمسح طعنات القدر. و يطرد الأوغاد و يعيد بريق النواظر. يقارع العالم بقلب جامد حتى و أن أصبح المحيط حبر. و الغابة قلم. و أن أصبحت السموات ورق. لن تكتب قصة ضياعك يا سورية فمحبتك تسري بالدماء وتر. في ربوعك رعد و ريح. تدوي من مخابئ جبل قاسيون. لو عصفت ستسقط الأقزام و تبعد الأوغاد. و ترمي الطغيان. و تزيح الغيوم السوداء. و تنتزع الطحالب. وتمزق جلباب الظلام. و تنهي السرطنة المتفشية و تنهي حالة التفرعن. عن ربوعها معاقل الأحزان. و طيش الموج. و الأعصار والطوفان. ابنائها. يجمعون ما أغفلته المرارات من دفء الروح. للخروج من تيه. الأغتراب ليحملوها في العيون سحابة. بعد ما سرقوه الأوغاد. من تاريخه. و استلوا الندى. من الورود. لتكون ماء المدامع. و جعلوا حرائق الصحراء بين الأصابع. و ماتت الأزهار بالحقد الدفين. و الوجع أمتد في أعماق العمر. فلول الغدر قادمة لتكبل الأزمان بالمواجع بعد أن. أدركها سيل الذوبان البركاني فغطى المزارع. و تأكلت القيم. و تمهن القلب. خط القهر. سو رية يا عطش الفؤاد. لقد جعلوك مسلسل رعب. الويل لكم يا صرح المظالم. اذا نهض المستضعفون. غدا ستقبل سو رية من قباب مساجدها. و شموخ منائرها. و ضحكات حرائرها. قسما لن ينحني ذو عزة و هو ساطع و تذكروا اذا كانت السماء بعيدة فأن رب السماء. أقرب من حبل الو ريد الأديبة فريال حقي
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,725