المعلقة الثالثة والأربعون من البحر الكامل (يوجد ضرورة شعرية بالقافية)
مرحبا بكل من ينقد ويزيد وينقص ويعدل علانية لنستفيد جميعا .......
الجو النفسي للقصيدة:الشاعر يرصد حال المشاعر وطغيان الماديات وعدم الوفاء بالوعد في أيامنا هذه والقصيدة تجربة شعرية بحته وليست شعورية ولاتعبر عن واقع يخص الشاعر بل واقع يخص كل من أخلص وخانه شريكه وكل صاحب مبدأ وقوبل بالجفاء والإنكار........./تحياتي/نجاح جاب الله
..............................قدرٌ ونصيب..............................
إنِّي رضيتُ بقسمتي فيما جري**هذا نصيبي منْ ضني عمْري القصيرْ
لاأحْسبُ الدُّنْيا تخون بأهلــــــها*******ياويْلهُ منْ خان أرباب الضَّميرْ
قدري أذوق الْموْتَ في أوهامهِ******قلبي يلومُ حماقتي بئس الْمصيرْ
يارحْلةَ الْماضي الذي باع الْهوي******فوق الْهوا ماأقبح الذَّنْب الْكبيرْ
هذا حصادي من سنين عشْتها********ولكَمْ أمدُّ لهمْ يدي خّسِرٌ حسيرْ
وكأنَّما الدُّنيا تضيق بأهلها***********ياليتها ضاقتْ علي الفجْ الحقير
إن الْكروب ودائما تأتي علي********كلُّ الذي صان الْهوي عبْدٌ فقيرْ
وتمزَّقتْ أحْشاءُ بطني خيفةً**********منْ حزنها بلْ كان ذا جدُّ خطيرْ
وأكاد منْ فرْطِ النَّوي أتمزَّقُ******والْقلبُ منِّي شاطَ منْ هوْل السعيرْ
قد ْكان لي يوماً حبيبُ صنْتهُ***********فاق الطبيعة حبُّنا فاق الْكثيرْ
والَّله ما طلعتْ نجوم في السَّما*********ليلا ولا طيرٌ علا فجراً يطيرْ
والشَّمْس نائمةٌ بخدرٍ في الخفا**********إلَّا أنا الْقلْبُ منْ عقلي سكيرْ
حتي ظننْتُ بأنني في جنَّةٍ*************وأطوف فيها حالما عبر الأثيرْ
غدر الحبيب مجاوزا حدَّ النوي*** في غدرهِ حتي انكوي قلبي الأسيرْ
والحبُّ يعرف منْ يخون ومنْ وفا*حتي الْحصيف إذا خبا أيضاً مكيرْ
يامنْ خلٌقْتَ لنا الهوي لي صاحبٌ***خان العهود وأستحي أن أستجير
ياقلبُ لا تيأس إذا ضاع الْهوي*******كمْ منْ حبيبٍ قبلنا ذاق الْمريرْ
كمْ تاه حبٌ بعدما رام العلا********ثمَّ انقضي في ظلْمة الدَّرْب الْعسير
أسلمْتُ وجْهي للَّذي أدعوه يا******** ربَّي كما دارتْ بيّ الدَّنْيا تدورْ
لا يغفر الذلَّات إلَّا تائبـبٌ******* ذاق الْهوي ثمَّ استوي شيخٌ ضريرْ
ونديمُ عِشْقٍ عاش حِبَّاً مهْدهُ*********أو هائماً رام الهوي طِفْلٌ صغيرْ
..........................................................................
...................تحياتي نجاح جاب الله 3/4/2017 (الأربعاء فجرا)