فُك القيود
لهـــيب الشــوق أدمــاني
و نــار الـــوجــــد تحــــرقني
و بت اللـيل فـــي كـــــمدٍ
و حــــزن فـــؤادي يهلــكني
فبـــعـد حــبيبي أعـــياني
و شـــــوق القـــلب أرّقـــني
أضــــاع جــــمال تبيــاني
و حـــلو الحــــرف فـارقـــني
فــقم محــبوبي داويـــني
فبحــــر هـــواك أغــــرقـني
رجــــوتك فــكها قيـــودي
فضــيق قـيودي أنهكـني
تعــــال جــفــف المـــقل
فشـــوقـي إلـيك يسبـــقني
بــربك لا تكــن قـــاســــٍ
و فــك وثاقــي أطلـــقنــي
فحـــبك يمـــتلك قــلــبي
و هـجـرك حبي مــزقني
تعــــال ضـمـني ضـــما
فصـدك أضــحى يخنقنـي
تعـــال إلــيَّ يـا أمــــلي
و قـل لي لماذا ترهــقني؟
حــبيبي إنني ظــــمأى
تعــال حـــبيبي عانقــــني
ســألـت الله أن يبـــقي
حــياتك كــي تطــوقـــني
فإن قــررت هجــراني
فمـــــنك الله يعتــقـــنـي
بقلم / محمـد العراقي
قي 30/ 4 / 2017 م