إضافة متواضعة لبيت أحمد شوقي
(ولو أني استطعتُ لتبتُ عنه
ولكن كيف عن روحي المتابُ)
سألتُ الطِّبَّ عن دائي و قلبي
فأخفى دمعَه عني الجوابُ
أصابَ القلبَ ما قد كنتُ أخشى
و هل يُجدي وقد كُتِبَ المُصابُ
بلاءٌ .. حاؤهُ حَرقٌ بقُربٍ
وباءُ البُعدِ يتلوهُ العذابُ
فما أدري بأيٍ فيهِ أقضي
و بعد الموتِ يأتيكَ العِتابُ
فهل من توبةٍ والشّيبُ يهذي
بها طربًا وقد عَجزَ الشّبابُ
مصطفى محمد كردي