خَفَقَ الفُؤادُ محبوراً بمقصدِهِ
لَهَجَ اللسانُ تهليـــــلاً بفرحتِهِ
أنِسَ الأنام في روضٍ مباركةٍ
يتزاحمونَ في شوقٍ لحضرتِهِ
خَطواتهم علـى هونٍ تَرَفّلِهــــا
ومِنَ العبادِ ما يبـــدو بدهشتِهِ
يتهافتـــــونَ أكنافــــاً مسوّرةً
يتوغّلونَ كـي يَحظَــــوا برؤيتِهِ
يترادفــــــونَ في أنساقِ عاتيةٍ
ويحاولونَ أن يبقــــــــوا بغمرتِهِ
وسلامهم على المختــــارِ يلقوه
وصلاتهــم علـى الآلِ وصحبتِهِ
كريم علوان زبار بغداد ١٧/٤/١٧