ذات مساء..
كانت تجلس وبقلبها كبير ألم..
وأسئلة تتساقط مطرا
وموجات حنين تأخذها..
من هنا إلى هناك..
تقطف ثمار قلبها..
واحدة تلو الأخرى..
فبستان قلبها..
سحقت ريح الغياب أشجاره..
حتى باتت لحظاته ليل سرمدي..
وتمضي سنة..يتبعها أخرى..
ليحظى قلبها الصغير..
بلحظات وصال..
كما ردة طرف..
لا تسمن ..ولا تغني من جوع..
فيا قلب ، أين المفر ؟
من لهيب شوق يتقد..
ومن وجد يغرق في واد قلب سحيق..
يتخبط بلا عنوان..
" ذات مساء " " غصن البان "