[ ببن عالمين ] حسين ياس خضير الغانمي على صدره يحمل طفلا اومأت اليه تقدم خطوات ظنا منه قاصدة الطفل تقبله امال وجه الطفل اليها فوجيء بحرارة قبلة تطبع على وجنته ترى بعد المسافة وتعاقب السنين لم يلغي اثار حب دفنته بعد بضع شهور ولا زال يعيشه حيث يتكرر المشهد بين حين وحين تزوره يزورها دون جسدين ولما سبق ان عزما عليه ملبين حينها ادرك ان السيل لازال يتدفق في عروقها وانها اليه لا زالت تميل وبينما هو كذلك طرق باب جفنيه المفرق بين العالمين فاستيقظ على بصيص مصباح غرفة نومه وبقية ليل .