((تخاريف الكِبر))
بقلمي/نجوي ضياء الدين بيومي
عيشي.... كما أنتِ.. ... ربيعاً
مذدهر
أما أنا فخريفٌ تفاقمت ....فيه
العِبر
تساقطت من أغصانِه كلَ أوراق
الشجر
و إنطفأ نورهُ وأُظلِمت فيه ليالي
القمر
و تاهت فيه خُطواتي في ..ثنايا
العُمر
فهل يلتقي الربيعُ مع الخريفِ؟؟
ها أنا أنتظر
أنتظر ُمعجزةً من السماءِ..ِأو فكاهةًمن
القَدر
فالربيع أنتِ.. و الخريفً أنا...و بينهما
نجومٌ و قمر
فآهٍ من برودةِ ليلٍ قارسٍ و آهٍ من
قلبٍ يحتَضر
و آهٍ من شتاءٍ ..ستظلُ تباعدَ بين
فصلينا طولَ
العُمر
و هل تلتقي بهجةُ الربيعِ ....مع كآبةِ
الخريفِ...؟؟؟؟ أم هي عِبرة....ٌ لمن
يعتبر؟؟
فأنتِ قلبٌ في شبابهِ ما زال يتراقصُ
بين أغصانِ
الشجر
أما أنا.. فخريفٌ معتُم...ْ مظلمٌ .....بلِا
قمر
فهل أُقدمُ خَطواتي نحوك ِو أعترف لكِ
بحبي و تبادلينني أياه بلا
ضجر ؟؟
أم أحتفظُ بحبكُِ داخلَ قلبي و أُشعركِ
دائماً بأنني الأب الحنون
المُقتدر
الذي تلجئينَ اليه دائماً ....كي يحميكي
من عثراتِ
القدر
أأكتفي بنظرات ِالتقدير ِ منكِ و مشاعري
و أحلامي أضعُها في
المُختبر
لأعرِفَ..... ما أشعرُ به تجاهَكِ هل هو حبٌُ
حقيقيٌ ؟؟أم هي تخاريفُ
الكَبر؟؟
مصر/أسبوط
٢٠١١٧/٣/٢٤
