( طلقة الرحمة )
حسين ياس خضير الغانمي
بين شدو وحنين
بين اهات وانين
تمر ايامي حزين
ياتي ربيع ويغدو
ارضي يلفحها الجدب
ناسها تغفو وتصحو
على ازيز السلاح
اين ما حل طائشا
دون تمييز يحصد الارواح
لم يسلم منه رضيع
ولا طاعن في السن
احرق الاخضر واليابس
لم يدع ميدانا حصبن
لا صناعة لا زراعة
لا ما به ينتفع الجائعون
نبشوا الارص تباعا
من جنوب ل شمال
والحدباء الان تطال
اخر معاقل الارهاب فيها
على ايدي الاشاوس تزال
ننتظر طلقة الرحمة منهم
وبها ينتهي النزال
وحينها يخرج الشعب منتصرا
مرفوع الرأس شامخا فوق الجبال
ينشد انشودة :
مع العزم والتصمبم والارادة لا محال .
حسسسيييننن