قصيدة ( حنين للعروبة )
بقلم / بشري العدلي محمد
أيبقى الكابوس بهذي العيون
ليرجع حلمي يفيق الجفون؟
كأنا ارتمينا بحضن الغروب
وننهل كأس بحار الجنون
سكنا الهموم بجوف الصراخ
ونشهق آها بصدر حزين
وأرض العروبة نهب الغريب
وعجز الرجال بروح سجين
وقهر يقتل نفس الطموح
وأيام مثل ليالي الشجون
أحلق طيرا تجاه السماء
وأشدو لوطني بعذب اللحون
وأنشد كيف يكون السلام؟
وأين الشهامة؟ كيف تكون؟
وكيف يغيب عنا اللئام؟
وكيف سنحيا زمانا خئون؟
ونقتل في الروح لحنا جميلا
وتزهر في النفس غض اللحون
سأبقى على النهر أزرع وردا
وأحيا على الأشواق والحنين