( ويبقى الوفاء على مر السنين شيمة الاوفياء )
حسين باس خضير الغانمي
مدت بساطها والى السماء اشرأب عنقها
بصافي زرقتها لاحت لها
خاطبتها : أ عدل هذا ؟
في كل المواسم بصفتك تحتفظين
وصفتي من نصفها تسلبين ؟
كل مستلزمات حلتي هيأت
مكحلتي ، ما سأرتديه
ما يزينني بعد الاصطباغ بالالوان الزاهية
من مكامنه اخرجت
فمتى بعد السبات ، حيويتي ، نشاطي تعيدين ؟
تخضر سهولي ، اوديتي ، سفوحي وقمم جبالي
تفترشها الازاهير
وتعود طيوري الى اعشاشها مغردة صادحة
بأغاني الفرح ، باغاني الى الربوع الحنين
وعندها سأهديك حنيذ العجول
وصلاة استسقاء اقيم
لعلك تجودين بما يحيي اجنة ملئت بها شقوق ثغري
وفيها الحياة تدببن
بالخضرة وزاهي الالوان بساطي تكسين
يفترشه الاخرون غبطة ولنفوسهم تريحين
فان عز عليك الهطول مطرا
فطل وندى يكفين
به سنونو نبتة في القلب تخضرين .
حسسسيييننن