بمناسبة عيد الام صال القلم اليها فقال ((((( ساميات الكلم ))))) تنام العيون في ثوب حرمها ......من لها التسامي يربوا سامها إذا الأكباد لها وطئت عذرا........ تصدع رحبتا السماء لضامها رحماً إن والى نسمه رواحا.....سارعت الجوارح لثناء مقامها لها الفدى يصون مناسكها........... ف درر القول بلاغة رامها هي الرأفة من معالي الرحم ......منازل الأعطاف تحنو لهامها *******************يقول فيها الشاعر **************** أنا من طاوعتني أبجديات الأحرف .............................. نظم المكارم لرابها ما توارى عني وصف بألوها ....................... ف النبع يفيض م سابها أنا إن كنت في هوى محياها أبتهل ...............ف نعم الضراعة تسمو برحابها يا من استرقت فيها النظر بشاخصة .................. أهال الشوق أدبا في خطابها سأكتب عنها ما دامت .................ف الروح ذائقة ..................فمبلغ الكلم ما أغناه عن كتابها ********************************************* ربي هب لكل ذي رحما أصوابا ................. قدت الأقلام إن لم توصي لها ب متابا تميل الجباه على قدامها وهامها ....................... ما ألته سوى رفعة تصيب عزابا ف شانئة تطوق حسبان خاطرا ........................ ذاك ما ترجف له الأقدار إسهابا يا ولتا على من أغرقته النواصي ......................... يبيت والليل يفجعه رقدة لغابا ما علا الرضا من خاشعة قلوبا ...................... إن لم يكن خشوعها وصلا ورضابا ******************************************** يحيى نفادي سيد