الدنيا فيها مجيء و فيها رواح بقلم ( الشاعر المختار السفاري)
ما أحلى شجرة الزّيتون
و الإجّاص و الرّمان و التّفّاح
فيها شفاء و غذاء لأعضاء جسدي
ليتعافى و يرتاح
كلّ غصن من أغصانها مزدان
بأوراق و زهور عطرها فوّاح
مغروسة في بستاني الذي تركه لي أبي أمانة
لأحافظ عليه و أدافع عليه بالسّلاح
حتّي لا يضيع إرث أجدادي و عشيرتي
بلدي أفديها بالكفاح
أموت فداءها أسجن داحل قبري
و أنرك أبنائي و بناتي في حالة سراح
لا أنرك لأعداء موطني شبرا من أرضي
دم العربي المسلم ليس مباح
المحافظة على الشّرف و زيتونة النّسب
تفدى بالأنفس و الأرواح
و ديني الذي جعلني هكذا سيضلّ بيتي الذي أعيش فيه و قبري
الذي أسكنه بعد موتي روحي فيهما ترتاح
يا أعدائي و أعداء ربّي الذي خلق كلّ شىء
سيزول اللّيل و يأتي الصّباح
امّة العرب المسلمة يحفظها
الذي فضّلها على كلّ متكبّر سفّاح
وقتها تبان الحقيقة
فيهزم الشّيطان و تنتصر الأرواح
و يجازى كلّ مخلوق عن فعلته
الدنيا فيها مجيء و فيها رواح