( محابر الجرح )
إن الأحاسيس في شعري مسيرة
نحو الهلاك الذي قد جره ساقي
فسامرتك كحلم ما تخيله
عما يجيش بوجداني وأعماقي
سريته البدر في سهد تصوره
على بساط حنين الشعر سَبَّاقِي
اسافر الأفق في تحليق عاطفة
تطايرتها على الأفلاك أطباقي
محابر الجرح في نزف تخط بها
عذب المشاعر والأشعار آفاقي
فسطرتها على بيض صحائفها
وميض ليل تجلاها بإحراقي
العشق ما العشق يا معشوقتي خبرا
متى قرات لبعض الوقت أوراقي
أني القتيل هواك يا معذبتي
وما وجدت لسهم العشق من واق
فما احتملت سبيلا قد أراك به
وصلا يهلل في لقياك احداقي
إلا تعذرني ما فاق مقدرتي
فهل يترجم بعض الشعر أشواقي !!؟
شعر / موسى غلفان واصلي