**الأوطان والطغيان. .
وطني حوله الطغيان
أكبر سجن,, للإنسان
يستثمره ذاك السجان
ويحوز بفاقته الأطنان
فبلا جدوى يبذل جهدا"
يعمل لا يقبض أثمان
فبه صار بلا قيمة
وقطيعا" من تلك القطعان
من فاقته يبني جيشا"
يحشده لتدمير الأوطان
وفق هواه يثوره
ويزج به جوف النيران
بهزيم اللحن يحرضه
كهجيل الزارع للثيران
لمناياه' يعجله
والقتل له قدر الإمكان
من يحيا قالوا كيف حيا
قد سقناه مع الركبان
وكتيبة موت,, تجهزه
إن سقط جريحا" أو تعبان
فإلى الجنات يقربه
أو خوف الردة والخذلان
ما أهون هذا الإنسان
في شرع طغاة البلدان
**A- K- J" " 15-2-2017
**بقلمي: أ/ عبدالكريم قاسم الجمالي