مقتطفات من روايتي الشعرية :
صياد الغزلان - أوديسا العشق
الباب الثاني :
صياد الغزلان أنا في الأرض
الفصل الرابع عشر :
تجهيز الطعم
------------------------------------------------
وأجهز للأنثي طعما يجذبها
يأتي الصيد الطامع في طعم براق
فيفوز بطعم في فخ وشباك
كل امرأة فوق الأرض تعاني من داء
فألوح بالطعم دواء يحيي فيها أحلام شفاء
إن قابلت امرأة قد مات الأمل لديها وانهار
أحيي فيها أنوار الأمل كشمس نهار
إن قابلت امرأة عانت نقصا
أغرقها بمديح ينفي النقص بطمس أو إنكار
إن قابلت امرأة عانت حرمانا
أغرقها بوعود تروي بئر الحرمان بأحلام الأبكار
إن قابلت امرأة فاتنة زهدت في غزل ..
يتعقبها حتى خلف الأبواب
هذا النوع يجوغ لليث يزأر ويلوح بالناب
فأكون لها الليث الغلاب !!!
امرأة الشهوة تستجديك بغمزة عينيها
تستجديك بأعلي الفك يضاجع أسفل شفتيها
يستجديك لسان فيها يتردد منها وإليها
الطعم هنا إعراض يلهبها
يجعلها تحبو نحوك خانعة
يجعلها تنسي قدميها
إن قابلت امرأة ترغب لكن ترهب
آخذ بيديها مهلا مهلا للأعمق
تترنح في أحضاني كالمخمور الأحمق
وتصدق طعما أقنعهابالجنة فوق الأجرام
يتبين أن الطعم سراب الأوهام
لكن الأنثي تبقي أبد الدهر هي الأنثي
تتهافت نحو قصور رمال في الأحلام
يأتيها الموج سريعا فتكون ركام
يأتيها الموج سريعا فتكون ركام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!