@@ وبكَ تهذي ليلتي @@
كيف تغرب الأحلام
يامهجتي !.
أنا من غرستها بأجندة
العمر فصولاً !.
تناور المستحيل بأبراج الضياء !.
والقلب من وقع غربك يشتكي ..
أتسلل الجدران بين الحيرة والأمل !.
أرقبك على شرفة الحنين !.
أحدق. ويحدوني ألف رعشة !.
وهمس الجوارح ينتشي ..
يتراءى طيفك مهللاً
فوق السحاب !.
يحضن حلمي الليلكي
يغرس ورد اللقاء !.
يختلس دموع العذارى
يرفدبكاء المطر !.
أطيل الوقوف والأنتظار !.
أغرس البهجة بروابي مهجتي
تكتحل العيون بزرقة السماء
يستلقي الكحل على هدب احتواء !.
وعبيرك يشاكس روعتي
خيالات كوقع الأساطير
تحمل طيفك ياقبلتي
تحضنك الجوارح والضلوع
وبك تهذي ليلتي !.
كم تؤلمني هذي الرؤى !.
أشرق بدمع العين يثري لوعتي
باذخة هي تلك الصباحات
حين توافيني أسراب الطيور
تحمل رسائلك !.
تزهو العيون بندهة الحلم
أننا سنلتقي ..
هي نافذتي ترتعش انتشاء !.
كم تشبثت بالأطر حبيبي
لعلي ألمحك على حصانك
تناجز بدر السماء
تلملم أوصال عمر عتي ..
تكتسح ساحات الغيوم
تبدد رسل المطر !.
تلتقي العيون وقلبي يرتجي
مازلت على ردهات المكان أنتظر
تغسلني دموع المساء !.
هي وحدها من عانقت باللقاء
نسمات حلمي السرمدي ..
زينب رمانة ..