لا يستطيع الشّيطان الأكبر هزم بشّار بقلم ( الشاعر المختار السفاري)
تتراقص الفاتنات على شدى عود أوتاري بأشعاري
و كاأنّها فراشات تحوم حول ورودي و أزهاري
لتمتصّ رحيقها بعد غياب طويل أرغمها على مغادرة الدّيار
أشعاري يشبه ربيع أتى بعد شتاء قارس تسبّب في مرضي و إنهياري
ليزدان كياني بزرابي مفروشة فيها العشب و أزهار متنوّعة تزين أشجاري
لتتج فواكه و غلال متنوّعة تكون غذاءا للاهل و الجار
تبعث التّفاؤل و الطّمئنينة في نفوس الأتقياء و يهزم كلّ كافر غدّار
يا من تحسب نفسك راع عن رعيّة و أنت في الحقيقة عميل مشرار
أشعاري التي أسردها سلاح تحرق بالنّار
فيها حقائق لا جدال في صحّتها تظهر الكذب في مشوار
عزم الشيطان الأكبر و عملاء العرب الإطاحة بسوريا المناضلة و إخضاع بشّار
لم ينتالوا مبتغاهم ليرجع الأمل لشعب العيش حرّا طليقا مسلما عدوّا لإسرائيل و حلفائهم الكفّار
سوريا الآن صامدة بفضل عزيمة جيشها و قائدها المغوار
و شعب العراق أخذ منها درسا ليكون لها احسن جار
يطرد العملاء و جبابيرة الطغيان من الأراضي العربية و يرجع الحقّ لأهل الدّيار
و تنال بقدرة ربّنا فلسطين إستقلالها و ترجع القدس قبلة للزّوّار