(( ترنيمة عاشق))
سألت بين الحسانِ من تلك
التي يحكي الناسُ عن أوجِ
جمالها
فقالوا هي التي يظهرُ من الخمارِ
الاسودِكحل
عيونها
قدَمت خطواتي خطوةً وكنت
عشرات الخطوات
أُعِيدها
فماذا أقولُ لذاتِ الخمارِ الأسودِ
وكيف لي أن أري ُجلَ
بهائها
طفت كطيرِ هائم يدور و يعذف
نشيدَ الحب
حولها
قَدمت. قرابين العشقِ و الغرام من
أجلها
و . نزفت سيل أشعاري مدحاً في
حبها
و ...ركدت أبحث عنها في المحافلِ
كلها
لأُسمعها نزف أشعاري و ما أجدته
ً في وصف
جمالها
و لم أكن أعلم أن ذاك اليوم هو
يوم التملي من جمال
بريقها
فقدمت خطواتي و رجوت نبضات
قلبي..أن يهدأ
نبضها
علني أسمع صوتها أو علها تمنحني
قسطاً من رحيق
عببرها
أستمد منه الحياة يوم يهفو علي
قلبي حنينُ لروئية
عيونها
نظرت تجاهي بنظرة فيها ترقبِ
و سؤال حائر حبيس بطرف
جفونها
إنتشي قلبي وتمنيت أن تقول أنني
الذي تبحث عنه طيلة
عمرها
و سألتها مالي أراكي تجوبين الشوارع
و الأذقة
كلها؟؟
قالت .بحثاً عن حبيبٍ قد غاب عنها
و باتت تحلم به ليل َ
. نهارها
و أنها ما زالت وفية لحبهِ و لعشقهِ
ماظهر منها و ما يخفيه
صدرها
و أنها خطبت عليه البان من مدامعِ
عيونها
و أنها ستظل لحبه وفياً ما تبقي لها
من سنينٍ
بعمرها
فلملمت أذيالَ الخذي و البؤس و عُدت
أناجي في الليالي طيف
خيالها
هل ستسمح لي تلك المليكة الهائمة
أن أمتطي جوادي و أحطم
حصونها؟؟
هل سيأتي لي يوماً و ترتضيني تلك
المليكة ان أكون
جوادها؟؟
و هل ستكف تلك الهائهة فى البرية
يوماً بحثاً عن
عشيقها؟؟
و هل ستقبلني يوما بديلا عنه و هل
ستمنحني صدقاً
قلبها؟؟
أم....... سأظل عمري كله أهيم دوماً
حولها ؟؟
أناديها صباحاً ...و أسهر ليلي أناجي
طيفها؟؟
بقلمي /نجوي ضياء الدين بيومي
مصر/أسيوط
٢٠١٧/٢/٧
..
