رأك الورد سيدتي فغارا
وأعلن سخطه ليلا فثارا
ففي عينيك وجد لا يضاهى
وفي الاهداب أسيافا حيارى
وفي الأنفاس عطر مستطير
وفي الخدين قد ثار احمرارا
وفي الشفتين أهات تلضى
وصمت فاق أسرار العذارى
فجاء اليك يحمله حنين
وعاد اليك يستجدي الوقارا
#المعدل
عبود تولاش