… .. يا كلَّ سعادتي ... ..
يا كلَّ سعادتي
كفاكَ هذيانـــا
ﻻ شبيهَ لنا بينَ العشاقِ
فإنْ لم تكنْ عيني
فأنتَ نــورُ هـــا
وهلُ تنسى العيونُ نعمَتها ؟
يانورساً في بحورِ حبي مسافراً
إنْ سافرتِ الأمواجُ بعيـــــداً
إلى الشطآنِ مآبُها
خبَّأَتْ لكَ ورودُ عشقي شهدَها
وأزهارُ فمِكَ لا ،،،،لنْ تذبـــلَ
غَزَلْتُ لكَ تعويذةً منْ همساتي
لتحرسَكَ منْ هولِ الأيامِ
حبِّي وحبُّكَ أكبرُ مِنَ الوصفِ
كلَّ صباحٍ
أسألُ ينبوعَ الحبِّ عنْ هواكَ
يُجيبني نسغُ الحياةِ
إنَّكَ نبضةُ العشقِ في فؤادي
ﻻمني الناسُ… .في رضــاكَ
قالوا….....وآهٍ مما قالــوا :
هاملٌ يومَهُ
وكلُّ ليلِهِ مشغولٌ بهِ
ليتَ لهم عيوني
ليروكَ كما أراكَ
ربيـــعَ عمــري
وشمسَ حيــــاتي
…
بقلمي : زكريا عليو،،،
سوريا ـــ اللاذقيــة
4/2/2017