شروق وغروب.
خرج فرحاً مسرورا يتهلل وجهه بالبٍشر، يمشي الهو ينى مزهواً بنفسه كطاوسٍ برى يُدندن نغمات الحب والعشق، التقى بها علي حافة النهر، أصابهما الصمت, جعلا الجوارحَ تتكلمُ في همس، أمتدت اليدُ تُلامسُ اليد وسارعت العين تُحدِقُ بالعين وأرتمت الرأسُ بالرأسِ، وخلا القلبُ بالقلبِ، وسالت دموعُ العين.
بقلمى/
طه أحمدمكرم