الغرور....إمرأة
فالتَعَتذر يا حبيبي في المحافلِ
كلها
ولتقل أنا..... الذي أخطأتُ في
حقِها
وأنا الذي قَسوت يوما .علي
قلبها
و دنوتُ أرنو من بعيدِ علي
غيرها
وانا الذي بحثت في الملامحِ
كلها
ولم أجد في نساءِ العالمين أجملَ
مِنّها
و لم أرتشف عذبَ الخمورِ سوي من
كأسها
ولم أستنشق عبيراً اذكي من شذي
عِطرها
ولم يُدفئني حضناً..سوي
حضنها
ولم ولن أُسعد ابداً إلا في
قربها
العشقُ هي و الجنةُ هي وكل
حُليها
و أنا الذي أطلب الّانَ رِضاها و
صفحها
وجئت الاّنَ أاطلبُ أمامكم جميعاً
عفوها
علها تسامحني التي أخطات أنافي
حقِها
فقالت بكبرياءٍ.......هي....
فلتسمع الدنيا جميعاً ..منك
بأثرِها
إعتذارك لي.. فربما اُفكرُ في العودة
وقتها
او فِراقُ ببننا سيكون حتماً هو
المنتهي
بقلمي...نجوي ضياء الدين بيومي
مصر.....أسيوط
٢٠١٧/١/١١
