خواطر بِعُنْوَانٍ:( صُورَةُ حلْوَةُ)
صُورَةُ حلْوَةُ جات فى بَالَى..
فكرتنى بِحَبِّ غَالَى
حَبَّ نَابِضُ بالامانى..
مَلَكَ قلبى وخيالى..
ورجعتنى اُحْبُ تانى...
حَبَّ اسعدنى و بكانى...
هزنى وَغَيْرَ كيانى..
وَمِنْ زَمَانَ وَالْقُلَّبَ خالى..
وَكُلُّ يَوْمِ الصَّبِرِ حالى..
مُسْتَحِيلُ اِكْوِنَّ انانى
وانسى اِنْهَ شئ مثالى
كَانَ خيالى وكان امالى
وابتديت اُشْعُرْ وَاُحْسُ..
وَالْجِمَالُ فى عَيْنهُ بَسْ..
وَالسَّهَرُ فَارِقَ جفونى..
وَالدُّموعُ صَارَّتْ امانى..
وَالصَّفا فى قلبى عَاوَدَ..
لَمَّا طَيْفِهِ جِهْ اوبالى.....
الْحَنَانُ نَهُرُّ وروانى..
وَالسَّعَادَةُ مغرقانى..
وَالْحَيَاةُ بسمةُ واغانى..
واللى شفنى جِهْ و هنانى..
قُلَّتْ بَعْدَ الْعُسْرِ يَسَرُّ
وَخَفَتَ تحسدنى العيونى
نفسَى حسادى يشسبونى
يتركونى وحدى اعانى.
يارب بَارَّكَ فى اللى بانى..
واللى يَهْدِمَ غَيْرُهُ فانى..
نفسَى يَعْرُفُ شئ اساسى..
الْمُحِبَّةُ كَاسَ وراسى
واللى يَكَرَّهُ غَيْرُهُ قَاسَى
فى النِّهَايَةَ حَلَمَ عمرى
صُورَةُ حلْوَةُ جات فى بَالَى
بِقَلَمِ مُحَمَّدِ عبَاسِ مُعَلِّمِ الاسماعيلية