..&& فى رقعة الغياب &&...
____________________________
فى رقعة الغياب
لن يجدى درع القصيدة
أمام قوس الخذلان
وجموح سيف الغدر
فرماح النوى تعج بالمرار
نبوءة الرحيل تخضب وجه البوح
بقناطير الحزن وغربة الديار
وألف صهيل وجع يثور
بفواصل دمي يخنق زهور اللقاء
يشعل ثورة الطقوس فى رماد الجمر
يطوع رعد الحروف بسكون الإبجدية
ويسيل طهرا بسطوري
تتوهج القوافي شوقا على حين
غفلة من العمر
ويحترق الوجد فى بوتقة التأويل
منذ الفجيعة الأولى ...
مازلت أقترف فيك الحلم
وأنفاسك فى محراب جسدي
بصمة لاتزول
كسرب حمام تتجول فى أريج طهري
وتعاقر ضفاف دمي بقبلة إنتظار
تتبرعم بحدائق لوعتي نيران بابلية الإنهار
وفجر نذير يرجم ثلج السهد
يوم أصطفت خفقات القلب نحو وجودك
وتشكل شغف النبض نجوم ومجرات
على ضفاف اللقاء
وإمتزجت الروح بك صبوة إحتواء
غيم سويدائي يستعر إرتواء
يباغتني طيفك فأكتفي بالصمت
فحنيني إليك إغتراب
وتبا لكل المنافي ..إن لم تكن صدرك
_______________________________
##بقلمي
الشاعرة / هدى عبد المعطي محمود
4 / 1 / 2017
حقوق النشر محفوظة