عزيفُ القلب
تقولُ : كيفَ إذا دَعَاني ؟ ...... وإن أجبتُ ؟ وإن صَدَدْتُ ؟
ألومُ قلبي على هَوَاهُ ........... يُرِيدُ عِشقاً وما وَدِدْتُ
إذا أجبتُ الغرَامَ يوماً .......... يُقالُ عَنِّي إذاً رَخُصْتُ
وذاكَ طبعُ الذين عَاشوا ......... وما أحَسُّوا الهَوَى وذُقتُ
ترَاهُ خمرَاً بلا كرُومٍ ....... أذوبُ شوقاً إذا شرِبْتُ
كأنَّ حُلمِي جَناحَ طيرٍ ...... يَرِفُّ حتى أرَانِي طِرْتُ
بِهَمْسِ لَحْنِ الهُيَامِ أشدُو ...... عَزيفَ قلبي كمَا طرِبتُ
وجَرْسُ عقلي بي حَبِيسٌ ....... يَهُمُّ طلقاً إذا أفضْتُ
*********************
بقلم سمير حسن عويدات