كل عام يمضي يقاربنا من نهاية المطاف وفي مرحلة الكهوله هناك متغيرات كثيرة تطرء ع الانسان وهذه رؤيه قابلة للصواب او الخطاء ولكنها ف الاول والاخر مجرد رؤيه
((( زامن الإنسان )))
تمر الأيام والعقود وأجراس
الكهولة يعلو صداها
وها أنا انظر لجعد الملمح
بين دهش وحسر مرساها
أهذا أنا ذاك الشاب الذي
م فتول الصبا غضا بدوالها
أم هي زلفا أفكارا ما صدقت
يوما إن يوافيني رداها
ولست بعثوا الأيام أراني قادر
على أغيار ما ملكت حكمة هالاها
إذ الأيام لتنوء متحفظة وتوالي
لغيرها ساقط عمري ف ذراها
هكذا الأيام تمر ورباب العمر
لذابل فحوله تتوارى الذكريات
من خفاها
************
سنوات الخريف كم تتساقط وريقاتها
وسنابل العمر ف الصوامع سباتها
وأعوام تسري لخامل الفكر وشيجته
وصور ألماض تتلاش أباهتها
يعاودني صرير التأوه إلى سليط مضرمي
وصدوق المرايا لكحول الشيب يجل سطوتها
ورعشتي ما مسحت منى علقا كاذب
إذ الحقيقة هي طلاق رؤيا م سريرتها
وناعم الجلد كم يستصعب مني شكوه
هو النهج يا قلب والأعراف ما سترت غربتها
وأج كهلا غرته صبيحة النسيان وماره بلادة
تلك هي الدنية والدنيا فأنى لخريف العمر م عبرتها
******************
يحيى نفادي