(غِـبْـتِ عَـنْ دَرْبي..وَلَـكِـنْ!)
******************
بي حنينٌ ياجُمانةُ كم أفاضَ بوحدتي
لو تُغيِّبهُ النوائبُ , يستفيض بدمعتي
غِبتِ عَنْ دَرْبي وَلَكِنْ لم تغيبي قَـدرَ
غفوٍ عن عيوني ولا فؤادي بغربتي
بل تعاظمَ فِي الحنينُ وبِتُّ أرقُبُ.أن
أرى طيفاً لوجهكِ قـد يُخففُ لوعتي
***
وأظـلُّ أسـرحُ في أماسينا الخَـوالـي
وذكـريـاتٍ..كُـنـتِ فيها:رفـيـقــتـي
وكيف كان لقاؤنا يحظى بـودِّ الطيرِ
والأشجارِ في كنفِ المساءِ..حبيبتي
وكيفَ ذُبنا في الغرامِ وسحرهِ..حتََّى
ثملنا.وغابَ عني وقارِي آهُ وحكمتي
***
كم تُـقـتُ أن يأتيني طيفٌ من لـمَـاكِ
يُـزيـحُ ضجـرَاً قـد تـفـشََّـى..بمُهجتي
فهـواكِ ياسِـتُّ النساء بقلبي.ليسَ كـ
مثلهِ بينَ الأحبـةِ فهوَ:قـدري ودُنيتي
ماذا يضيرُ إذا حَـنَـوتِ على فُـؤادي
بطلََّةٍ من ناظريكِ..ترُدُّ فـيََّـا بشاشتي؟!
********************
شعر/ أحمد عفيفى