طويت أيامك وارتحلت
أيها العام الثقيل
وزرعت دموعا
بين رموشي والجفون
أي عالم يسكنني
رهيبة هي الأحلام
كوابيس ألم ترسخت
في مخيلتي ولا تزال
صرخت مفزوعا
وينتابني بعض الجنون
أنت ياعام أرعبتني
وأغتصبت أمني والسلام
تركتني بين الدموع والأهات
حزين صامت كالتمثال
أنا ما عدت واثقا
بك أن تكون حنون
أنت لص راودني
قتلت الأمنيات والأحلام
سأرحب بضيف أت
عسى أن تتحقق الأمال
يبتسم ثغري مبتهجا
وأكون غير ماكان
انت أيامك ماأسعدتني
ولم يحلو بك المقام
أرحل وودع أخر المحطات
فيكون بعدك نور وجمال
ياعام أظنيتني كثيرا
فكل من رأني حن
وقال مالك ترمقني
فقلت عليل وبه أسقام
هكذا تفعل العلات
بقلم / شاكرالياس المولى