مهما تألمت
سيبقى ألمي بين ضلوعي
وتنهيداتي حبيسة نفسي
لا أحد يسمع نحيبي وصراخ قلبي
إني أحترق شوقا لك
كما تحترق الأوراق بعد الكتابة
عندما تصبح غير مجدية
فمهما حملت حروفها من ألام
وطياتها من أسرار
سيكون مصيرها النار
إن الليل يودع النهار بغروب
و يسدل ستائره تدريجيا
أما أنت خرجت من حياتي فجأة
كما تخرج الروح من الجسد
ولم تتركي لي شيئا
سوى الدموع والألم
يتأي الخريف وبعده شتاء
والسنين تمضي وأنا وحيدا
أصارع من أجل البقاء
وكل مرة أسقط فيها وأنهض
أتذكر وقوفك إلى جانبي
ويديك المبسوطة لانتشالي
مالك عوايسية