( صمت المعالي )
وأين لراحتي إلا عناها
ومن فضل العنا يأتي ارتياحي
فتلك حياتنا فيها سلكنا
دليل الصبر من ظل الكفاح
فما لمصارع الدنيا سأفنى
وسيف الفهم يقتل بالنجاح
هنا ربي ونوري حيث أحيا
حنيفا مسلما دون استباح
رضيت به عسى برضاه ربي
يباركني على طلب المباح
أسير الأمن في أرضي وعرضي
بفضل الله لا أخشى قراحي
بحفظ الله في نفسي وأهلي
وأولادي وما ملكته راحي
فأكسر شوكة الدنيا لتحلو
بها الأيام من ورد الصباح
فحمدا يا إلهي كل نور
أتاني منك في درب الفلاح
فشعري صغته لأرى الأماني
تحقق من براءته اجتياحي
هي الكلمات نرسلها لتحيا
وتقتلهن أوردة الملاح
تعود إلي في صمت المعالي
فكيف أعود مكسور الجناح
فمن نظراتها أهوي صريعا
ومن أحضانها عصفت رياحي
شعر / موسى غلفان واصلي