..بعد الغياب ..
هل اقترب اللقاء
ذبت أنا كشمعة
ما زلت أحبو في دنياك
تمهل ...فأنا
أنتظر الفرح
والعمر هدهده السفر
سيبقى دمك يجري
في عروقي
كلما هل طيف لذكراك
كيف أصف شوقي
وأكتب ...
شوق الليل للقمر
سارت مراكبي كسحب
شوقاً لرؤياك
قابلت أمواج
البحار نازفة
افتح ذراعيك ...
واحتضني
كاحتضان الغيم للمطر
ضمني إليك واحترق
فسنين عمري
فداك....
لا تهجر قلباً
حلق فرحا في سماك
ولا تتركني لنفسي
كعين فارقها البصر
امسك بعضاًمن ضفائري
إني أرى النجوم تهواك
ادنُ....
عانقني ....
واحملني
كما يحمل الغصن الثمر
بقلمي
فاطمة شمس الدين