يا فؤادي:
يـافـؤادي مـااعـتـراكا
ضقـتَ ذرعـاً مادهاكا
كـنـتَ صبـاً مُـستهاماً
كلُّـهـمْ يـرجـو رضاكا
مـالـعـيـنـي حين تغفو
لاتـرى شخصاً سواكا
هـاك قـلبـي فـاحتضنْهُ
كم شكا لي من جفاكا
قـد بـذلـتُ الجهـدَ كيلا
يـقـتـلُ الهـجرُ هـواكـا
كم نصحتُ القلبَ ينسى
مـا سـلانـي أوسـلاكـا
كلـَّمـا قد سـرتُ دربـاً
لا يــرى إلاَّ خُـطـاكـا
مـثـلَ طفلٍ راح يبكي
لستَ تدري كم هواكا
إنَّ هذا الـحـبُّ سحـرٌ
بـيـن عـِطفـيـهِ طواكا
لاخلاصاً مـنـه نرجو
قـفـلُ قـيـدٍ لا انـفكاكا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
مجزوء بحر الرمل