(لك الله يا حلب)
لك الله يا أرض العروبة والعرب
لك الله بالمحن الشديدة يا حلب
لك الله يا خير البقاع ألا اصمدي
على عزة الإسلام واحتملي السبب
إلى نصر من بالنصر أبقى عزيزه
أو الحر في نيل الشهادة ما طلب
فما زادك الأعداء مهما تكالبت
بنارهم إلا لتصنعك الذهب
تشكلك الأغلى من الملفت الذي
تحولك الإبهار في أعين العجب
فكل الذي يجري ويجري بغيرها
يشير بأن الله في حكمه غلب
ويقدر في نصر وعز وبطشة
ولكنه في الناس يبلو بما كتب
ألا في سبيل الله يا قوم فاثبتوا
على الحق بالحق الذي وعده اقترب
دعوت لكم ربي المجيب لمن دعا
فغوثك يا رباه ما يجري في حلب
وحمدا لك اللهم في كل نائب
رضينا بما يرضيك يا رب فاستجب
الست بكافيهم أيا رب ما بهم
عبيدك من ضر على كشفك النصب
عن الشام والأعداء في حلفهم على
تقية اخيار البربة بالعصب
من الروس والإيران يا من تبيحهم
وعرضك في هتك على ارضك اغتصب
فترضاه يا ديوث في مذهب الغوا
ويأباه حر السنة الخوف والهرب
ويفديهما بالروح في الله عهده
شجاعة من بالله قد ثار واحتسب
شعر /موسى غلفان واصلي