سألتُكِ عن سِرِّ عِشقِ الهوى ...... بعقلي , بقلبي , بحُرْقِ الجوَى
سألتُكِ عن سرِّ ذاكَ الجُنُونِ ...... وهمسِ الشجونِ وحُلمٍ نوَى
أرَاني بلحنٍ يثيرُ الخيالَ ....... فكنتُ السَّمِيعَ لشدوٍ رَوَى
ترانيمَ شوقٍ , أحاسيسَ صَمتٍ ...... ترَاتيلَ سِحْرٍ لصَبٍّ غَوَى
أيا ليت شعرى , لماذا التقينا ؟ ..... وكيف انتهينا بدَرْبٍ خَوَى ؟
أجابتْ لأنكَ تيمٌ لِوَهْمِي ..... عشِيقُ التَّمنى إذا ما استوَى
**********************
بقلم سمير حسن عويدات