أ زيزفوناً قد صِـيـغ من النـور
تحنوالخـبايا وللأوجاد آن تزدلفي
ودعتُكِ كُرهـاً وما تِلك خطيئتـي
ولكنهـا الأحقاد وقهراً مــا لَفـي
غيـر الضغينة لــهُ أهلاً فراودَها
سفكاً بِالعروبةِ أأوعَدَها لِ يَفـي
لهـا ثمـنـاً وبـعـد رأس الإسـلام
شمعاً شاكلوه وأقسَما لَيَنطَفـي
يوماً وبِرغم الخطيئـه ما أسدلـت
أستارها علّها لذوي مرؤةٍ تَصِفي
زماناً لِصـلاح الدين بِــه إعـتلـى
الإسلام صليبهم أقمارُنا إكتَشِفي
يا أُمـةَ البَغي أ إضلالنـا بُغيَتُكم
فلا ورَب البرايا لِلآن لم تكتشفي
مَن المؤمَّل والإسلام و مـا رايَتـي
لا إلٰه إلا الله و مــا يخـتـلفـي
قلبُ إمرئٍ أنّـه مــن أوجَــدالورى
وأن الإسلامَ دينَهُ و مِنهُ نرتشفي
مــا رادَهُ الله مِـن أُولــي النُـهـى
قال إعملوا أوبالإيمان سترتجفي
يــا أُمـةً مـا غـيـرهُ الله ناصِـرُهــا
وَليَخسَّيَـن جائراً بِالظُلـم مُلتَحِفـي
بقلم / عويف القوافي