حنين الى الديار
مابال روحي تهفو وهي هائمة
نحو الديار ولكن مالها سبل
ُ تعانق جدران الدار وهي قائمة
أم تقبل الارض بحب كله وجلُ
وذكر ياتٌ تمر سراعاً كأنها صورٌ
امام العين ترنو لها وتكتحلُ
تسأل الدار لماذا هي خاوية
وقدكانت بالامس كلها املُ
أين الأحبة من أهل ومن نسبٍ
وهل الجيران والأصحاب قدرحلوا
وساحة البيت ونخلٌ كان أوسطها
يطيب حين قطاف أكمامه الأكلُ
والياسمينةتنتظر أخالها وهي ذابلة
أيادٍ لسقياها الماء وقدحملوا
قد تفتحت أوراقاً وأزهاراً بها عبقٌ
تبهج الروح و سرور النفس يكتمل
من خرّبَ الأوطان ماأسوأ صنائعهم.
تعساً لهم من قوم بئس مافعلوا
فليشهد التاريخ والإنسان على جرائمهم.
لن ُينسى لهم مادمروا وماقتلوا.
قدري مصطفى الفندي كوتبوس المانيا
نشرت فى 18 ديسمبر 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,874