جلسة التحقيق في المنفى .....
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
صيف باردا جدا
وشتاء دافىء يغزو نوافذنا
قصيدة حب
تقتل أبطالها
ووطن يحيك نعش أبناءه
وأنا وتقلب الأشياء يربكني
فالمطارات ضدي
وشرطي الجمارك ضدي
وحقيبتي أصبحت ضدي
وأنت ضدي
والسماء ألتحقت مع الركب ضدي
فإلى أين الرحيل
وكل مركب أحاول الصعود إليه
يلفظني إلى الشاطىء
فجواز السفر الذي أحمله
لايساوي حبره
وعروبتي تعلن الثورة
لكن على من ....
على العرب أنفسهم
وأوباما يعلن النفير على الأسلام
والأسلام يخلع حجابه ليندمج مع الغرب
وكرسي المقهى لم يعد يشكل وطن أخر
وكأس التبيذ لم يعد يملك مفاتيح مدن الضياع
وبعد كل ذلك ؟؟؟
يسألني المحقق بالمنفى
هل تشعر بالأطمئنان في مدينتنا !!!!
نعم ياسيدي فأنا جدا بخير
وأعتذر عن التأخير ........