ليلى....و العشق المفترس و جنية الشوق
رغم تلك المريعة من الحكايا
رغم كل أحاديثهم
عن مفترس قلوب الصبايا
عن ذاك الذي ....لكم استفرد في غاب الحنايا..!!
بأقوى القلوب
خرجت ليلى
متجولة في رحابه وحدها
كم كان قلبها ملونا بالغرام
بعشق أحمر خطير مترام
كم كان صادقا
...في براءته من جديد ....غارقا
لاقته يا إلهي...!!
قالت: من أنت؟
رد ...أنا الحبيب أنا البرد أنا اللهيب
قالت :لما أتيت
رد ... اشتقت
سألته....كم؟
قال بمقدار ما يجعلني
أحتاجك كلك
أملكك ....أنت لي وحدي
و أنا لك وحدك
و أعلنت أن لا ليلى بقلبي بعدك..!!
فيا ليلى ...لا تتردي
و اتركي جنية الشوق
تأخذك إلى حضنه
حيث تسحر الأماني
بروعة ما ستلاقيه
بعصا بالغة الأثر
اسمها حنان ....
تبدد على حين غفلة
ذاك الخوف
و شعرت ليلى بالأمان...!
...ليلى...و العشق المفترس و جنية الشوق
ماريا غازي
الجزائر 2016/12/18