قلوب البرايا ترتجيك
بقلم / عويف القوافي
أيا عزيـز قلــوب البرايــا ترتـجـيـك
بِمـن عاث فسـاداً والأمانَ سَـلَـب
عجـائـب قُدرتِـك بِــه أن تُــريــه
خِسةُ حِقدِهِ وكـم عِرضاً إغتـصـب
وكــم مِن ثكالـى توسَّدَهُــن عويل
فـيـا ويلَـهُُم كم فؤاداً قـد إكتَـأب
وأيـن العروبة ونخوَتُـهـم ترتجـيـه
ضعائن كـم قد أراقـت وانسكـب
دماً مــن شرفهُن وفقأوا مُقلتـيـه
أماناً لَهُـن الله حسيبهُـن وهَــب
ومِن خلـفُـهـن كــم طِفلاً شردوه
عيّـا بِطاغٍ عنـه الأمــان حَجَب
أفَمـا قــد آن لَـهُـن يامسلـمـين
عوناً وأغيثوا ولبوا نساءاً بِحَلَـب
وأيمُ الله سقوطـهـا به سيستعين
عدوّاً بيـن ظهرانيكـم كم قد نَهَب
فلَيـت الذي ولى من الفِـكـر يعـود
ولَيت القدَر لِدُعائنا الآن يستجـب
@ عويف